Mobile Thumbnail Pregnancy Hormones
ترتبط خصوبة المرأة وحملها بشكل مباشر بهرموناتها، فهي تساعد جسدها على تهيئة البيئة المناسبة لنمو الجنين ودعمه، وتمر كافة النساء الحوامل بتغيرات هرمونية خلال هذه الفترة، مما قد يؤثر على صحتهن الجسدية والنفسية. في ماماز اند باباز، ندرك أهمية التعامل مع هذه التغيرات، لذلك سنقدم لكِ في هذا المقال نصائح وأفكار أساسية للتكيف مع هرمونات الحمل بسلاسة ودون عناء.
Asset Desktop - Pregnancy Hormones - Article Story Block

ما هي هرمونات الحمل؟

يتعرض جسم المرأة الحامل لموجة من التغيرات الهرمونية لدعم الجنين، مثل هرمون الاستروجين والبروجستيرون وهرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية، وتلعب هذه الهرمونات دوراً رئيسياً في الحفاظ على الحمل وإعداد الجسم للولادة، وفيما يلي نظرة على تفاصيل هذه الهرمونات:

  1. هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (hCG): يسمى هذا الهرمون أيضاً باسم هرمون الحمل، حيث يتم إفرازه عن طريق المشيمة، وهي يلعب دوراً حيوياً في دعم المراحل المبكرة من الحمل.
  2. البروجسترون: هذا الهرمون هو المسؤول عن الحفاظ على بطانة الرحم ومنع الانقباضات التي قد تؤدي إلى الولادة المبكرة، وترتفع مستويات البروجسترون بشكل مطرد طوال فترة الحمل.
  3. الاستروجين: يزداد هذا الهرمون بشكل ملحوظ أثناء الحمل وهو ضروري لنمو أعضاء وأنسجة الجنين، لكن المستويات العالية من هذا الهرمون يمكن أن تؤدي إلى ارتخاء الأربطة والمفاصل في جميع أنحاء الجسم.
  4. محفز الإلبان البشري المشيمي (hPL): يتم إفراز هذا الهرمون بشكلٍ طبيعي من المشيمة في بداية الأسبوع الخامس من الحمل تقريباً، ويحفز غدد الحليب للرضاعة الطبيعية.
Effects of Pregnancy Hormones
## آثار وأعراض هرمونات الحمل يمكن أن تؤدي الزيادة والنقصان في الهرمونات المرتبطة بالحمل إلى تأثيرات جسدية وعقلية على المرأة الحامل، مثل تقلبات المزاج وغثيان الصباح، وهي عادةً ما تكون غير ضارة وسوف تهدأ بعد الولادة. إنّ فهم الآثار والأعراض التي تطرأ على جسمك سيساعدك على التعامل معها بطريقة صحية، وفيما يلي نظرة على أهمها: - __التقلبات العاطفية__: يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية إلى تقلبات مزاجية واختلاط المشاعر بشكل مفاجئ، وأفضل طريقة للتعامل مع هذه التقلبات هي التعبير عن مشاعركِ بوضوح لتجنب الغضب أو الاستياء. - __التغيرات الجسدية__: من الممكن حدوث إرهاق وغثيان وتعب والرغبة الشديدة لتناول الطعام، فضلاً عن بعض التغيرات في الجلد والشعر والأسنان، وللحد من هذه الأعراض خذي قسطاً من الراحة وتناولي الطعام الصحي وأكثري من شرب الماء، وتذكري أنّ الأمور تتحسن تدريجياً بعد الولادة. - __غثيان الصباح__: يعد غثيان الصباح من أكثر الأعراض شيوعاً لدى المرأة الحامل، ويمكنكِ الحد منه من خلال تناول وجبات صغيرة وصحية بشكل متكرر، فضلاً عن إبقاء جسمكِ رطباً من خلال شرب السوائل. - __زيادة الحساسية__: من الممكن أن تصبح المرأة الحامل أكثر عرضة للحساسية تجاه الروائح بسبب تغير الهرمونات، وهو أمر طبيعي لا يستدعي القلق. يمكنكِ الحد من الروائح التي ترينها مزعجة وتجنب العطور الثقيلة والوجبات التي تنتج عنها روائح قوية إن كانت تزعجك.
Coping with Pregnancy | Article Story Block Image

كيفية التعامل مع التغيرات الهرمونية أثناء الحمل

من خلال اتباع بعض الممارسات اليومية البسيطة واتباع نظام غذائي صحي وممارسة تمارين رياضية خفيفة، ستتمكنين من التعامل مع التغييرات الهرمونية أثناء الحمل بسلاسة ودون متاعب، وفيما يلي نظرة على أهم الأمور التي يمكنكِ القيام بها: إعطاء الأولوية للرعاية الذاتية مارسي الأنشطة التي تحبينها والتي تحسن من نفسيتكِ ومزاجكِ وصحتكِ كذلك، مثل اليوغا والتأمل، كما أنّ زيارة المنتجع الصحي والمفضل لديكِ للحصول على جلسة تدليك على سبيل المثال سيكون مفيداً لكِ.

  • اتباع نظام حياة صحي اختاري الطعام الصحي الغني بالفيتامينات والمعادن واحصلي على أكبر قسط من الراحة عند الحاجة، ومارسي تمارين رياضية بسيطة وخفيفة، وحافظي أيضاً على رطوبة جسمكِ من خلال شرب الماء والسوائل باستمرار. من الجدير بالذكر أنّ النساء الحوامل يمكنهن القيام بتمارين رياضية معينة لمدة 30 دقيقة يومياً مثل المشي والسباحة يومياً لتحسين الصحة الجسدية والنفسية وتنظيم الهرمونات بشكل أكبر، ولا تنسِ النوم لمدة 7-8 ساعات يومياً كذلك.
  • التواصل والدعم سيساعدكِ التواصل الصحي مع شريك حياتكِ وعائلتكِ وأصدقائكِ والحصول على الدعم منهم في التغلب على التقلبات المزاجية والقلق وغيرها من الأمور التي تصاحب الحمل، وتحدثي عن مشاكلكِ واهتماماتكِ وعبري عن مشاعركِ باستمرار، كما ويمكنكِ الانضمام إلى مجموعات الدعم والتواصل مع زميلاتكِ من الأمهات أو النساء الحوامل للحصول على الدعم الذي تحتاجينه والحصول كذلك على إجابات حول استفساراتكِ المتعلقة بالحمل والولادة ورعاية مولودكِ الجديد.
  • المكملات الغذائية قد لا يكون الطعام الصحي كافياً في بعض الأحيان أو غير متوفرٍ في أحيانٍ أخرى، وهنا يأتي دور طبيبتكِ التي ستصفِ لك بعض المكملات الغذائية مثل فيتامين د3 والمغنيسيوم وفيتامين ب، فهذه الفيتامينات تساعدكِ وتساعد طفلكِ على النمو بشكل مثالي. تحدثي مع طبيبتكِ حول المكملات المناسبة لك.
## تذكري أنك لست وحدك تمر جميع النساء الحوامل بالتقلبات والتغيرات الهرمونية، ورغم أنّ التعامل مع ذلك قد يكون صعباً في بعض الأحيان، يمكنكِ تسهيل التجربة من خلال اتباع نظام صحي والتركيز على الرعاية الذاتية، وهنا في ماماز اند باباز نقدم لكِ مجموعة واسعة من المنتجات الفاخرة التي تلبي كافة احتياجاتكِ أثناء الحمل وما بعد ذلك، وتذكري أنّ تجربة الحمل تختلف من مرأة إلى أخرى، لذلك استمعي إلى جسدكِ جيداً ولا تقلقي واعتني بنفسكِ استعداداً لقدوم فردٍ جديد إلى العائلة، ولا تتردي في استشارة الطبيب حول أي شيء يقلقكِ.