ما هي أهمية روتين النوم الصحي لطفلي؟
إنّ روتين النوم الصحي يمنح طفلكِ شعوراً بالقدرة على الاستعداد للاستغراق في نوم عميق بشكل دوري كل ليلة، حيث سيعتاد الطفل على الممارسات التي تقومين بها قبل النوم وسيصبح مدركاً أنّ وقت النوم قد حان، ويضمن ذلك حصوله على الراحة والأمان إلى جانب القدرة على تطوير مهاراته الحسية والحركية ونموه بشكل صحيح وتحسين مزاجه وسلوكه وتعزيز قدراته المعرفية.
في أي عمر يمكن لطفلي اتباع روتين النوم؟
ستصبح الساعة البيولوجية عند طفلكِ أكثر جاهزية بمجرد بلوغه شهرين، وخلال هذا الوقت يمكنكِ البدء في تنفيذ روتين بسيط استعداداً للنوم، مثل التقميط وإطفاء الأضواء وضبط درجة حرارة الغرفة وتشغيل أصوات تساعد على الاسترخاء. عندما يصبح عمر طفلكِ ما بين 3 إلى 6 أشهر، سيصبح الأمر أكثر سهولة سواء كان ذلك استعداداً للنوم ليلاً أو للحصول على قيلولة أثناء النهار، حيث ستفهمين أنماط نومه بشكل أكبر وستصبحين قادرة على إنشاء روتين والقيام بممارسات معينة أثناء شعوره بالنعاس لمساعدته على الحصول على نوم عميق، كما أنّ ذلك سيساعده في تعلم أهمية الحصول على نوم كافي والاستعداد للبدء بالنوم بمفرده في الأشهر القادمة.
ما هي الأمور التي يمكنني القيام بها لمساعدة طفلي على النوم بشكل صحي ومثالي؟
من المهم معرفة أنّ كل طفل فريد من نوعه بطريقته الخاصة وتصرفاته وكافة الأمور الأخرى، بما في ذلك تفضيلاته في النوم، وعلى الرغم من عدم وجود نهج أو روتين معين لوضع جدول نوم مناسب لطفلك، إلا أنّ النصائح التالية ستساعدكِ بالتأكيد على تجهيز طفلكِ للنوم كل ليلة:
- اختاري مستلزمات نوم مناسبة لطفلك إنّ شراء مستلزمات نوم فاخرة وذات جودة عالية سيضمن حصول طفلكِ على نوم مريح وآمن وصحي، ويقدم لكِ ماماز اند باباز مجموعة استثنائية من من البطانيات وأكياس النوم وأغطية القماط ومراتب السرير المريحة والكثير من المنتجات المميزة التي تضمن بيئة مريحة لطفلك لمساعدته على النوم بعمق.
- اضبطي درجة حرارة الغرفة من المهم أن تحافظي على درجة حرارة الغرفة المناسبة لتتجنبي انزعاج طفلكِ أثناء النوم واستيقاظه، وبشكل عام فإنّ الحرارة ما بين 20 و22 درجة مئوية تعد مثالية لخلق أجواء مناسبة لنوم الأطفال، لكن ذلك يرجع لكِ في النهاية لمعرفة الحرارة المناسبة. يمكنكِ استخدام بطانيات خفيفة أو أكياس نوم دافئة أو استخدام المزيد من الملابس الدافئة في أيام البرد القارس، كما ويمكنكِ تخفيف الملابس في الأيام الحارة.
- ساعدي طفلكِ على الاسترخاء قبل النوم لمساعدة طفلكِ على الاستعداد للنوم والاسترخاء بأفضل شكل ممكن، قومي ببعض الأنشطة مثل التدليك بلطف بالزيت أو الاستحمام بالماء الدافئ أو حتى قراءة قصة أو القيام بأي شيء هادئ بعيداً عن الأنشطة الحركية، ومع القيام بذلك لفترة من الزمن سيعتاد طفلكِ على النوم بعد هذه الأنشطة وسيصبح قادراً على إدراك أنّ وقت النوم قد حان.
- اعرفي الوقت الصحيح لوضع طفلكِ في السرير للنوم يقوم معظم الأطفال ببعض الأمور الواضحة عند شعورهم بالنعاس، مثل فرك العينين أو التثاؤب، وهنا سيكون الوقت مناسباً لكي يخلدوا للنوم، لذلك قومي بترتيب جدولكِ وأعدّي روتين النوم في الوقت الذي يشعر فيه طفلكِ بالنعاس عادةً.
- دعي طفلكِ في السرير حتى وإن أصدر صوتاً بعد النوم يصبح الطفل قادراً على تهدئة نفسه بعد عمر 3 أشهر، لذلك إن لاحظتي أي حركة أو ضجيج من طفلكِ بعد نومه فحاولي أن لا تلتقطيه على الفور، لأنّه على الأرجح سيعود إلى النوم بعد برهة، لكنكِ يجيب أن تكوني مستعدة في حال كان منزعجاً أو يحتاجكِ بجانبه. امنحي طفلكِ بضع دقائق وألقي نظرة عليه لمعرفة إن كان سيعود إلى النوم أم لا.
- استخدمي اللهاية وفقاً للأبحاث، فإنّ اللهاية لها قدرة كبيرة على مساعدة الطفل على الاسترخاء النوم، لإنّ مصه لها يساعد على خفض معدل ضربات القلب وتقليل مستويات التوتر، كما ويمكنكِ كذلك إرضاعه قبل النوم مباشرةً إن كان يشعر بالجوع.
تحديات النوم الشائعة عند الأطفال
- الاستيقاظ ليلاً خلال الأشهر القليلة الأولى سيستيقظ طفلكِ عدة مرات خلال الليل للرضاعة أو بسبب شيء ما يزعجه مثل الحفاضة، ويعد ذلك أمراً طبيعياً لا يدعو إلى القلق، ويمكنكِ خلال هذه الفترة طلب المساعدة من شريكك في تغيير الحفاض أو التربيت بلطف على طفلكِ ليعود إلى النوم، ويمكنكِ كذلك استخدام الرضاعة الصناعية خلال الليل إن لم تكوني قادرة على الرضاعة الطبيعية.
- تغييرات أنماط النوم مع مرور الزمن سيمر طفلكِ بمرحلة تسمى طفرة النمو، وخلالها تحدث تغيرات في أنماط النوم بسبب التسنين والمشي وما إلى ذلك، وهنا يجب عليكِ التماشي مع هذه التغييرات لكونها أمراً طبيعياً يمر به جميع الأطفال، ويمكنكِ القيام ببعض الأمور التي تساعد طفلكِ على النوم بشكل طبيعي مثل تدليك القدمين في مرحلة المشي وشراء دوام لتخفيف ألم التسنين.
متى يجب أن أقوم بتغيير روتين نوم طفلي؟
في حين أنّ بعض الأنشطة والممارسات التي تقومين بها مع طفلكِ قبل النوم يمكن أن تستمر لفترة طويلة من الزمن، مثل تشغيل الموسيقى الهادئة وإطفاء الأنوار، هناك بعض الأمور التي يُنصح بالتخلص منها عند الوصول إلى سن معين، أبزرها ما يلي:
- التقميط: يجب التوقف عن التقميط عند وصول الطفل إلى سن يستطيع فيه التقلب والدحرجة، لأنّ ذلك يصبح غير مريح وغير آمن بعد الوصول إلى هذه الفترة.
- استخدام اللهاية: سيكون طفلكِ مستعداً للتخلي عن اللهاية بين السن سنتين إلى 4 سنوات.
- الهزاز: بعد وصول طفلكِ إلى سن 6 أشهر سيصبح قادراً على النوم دون هزه أو التربيت عليه. إن إنشاء روتين نوم صحي لطفلكِ يعد بمثابة رحلة من التحديات التي تتطلب الصبر والعمل الجاد، لكنها مجزية ومفيدة جداً لحياتك وحياة طفلك. في ماماز وباباز، نحن ملتزمون بدعمكِ في كل خطوة على الطريق. تذكري أنّ كل طفل فريد من نوعه، لذا فإن العثور على الروتين المناسب لك قد يستغرق بعض الوقت. اتبعي نصائحنا واستمتعي بلحظات النوم المريح لكِ ولطفلكِ.
تصفحي متجرنا لاستكشاف تشكيلاتنا الفاخرة من أساسيات ماماز وباباز المصممة لجعل تجربة نوم طفلك مريحة وآمنة. نوم هنيئاً!